(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); سلامة الغذاء من المضادات الحيوية والتأثيرات السمية مع الدكتورة لبينة الرحية

القائمة الرئيسية

الصفحات

سلامة الغذاء من المضادات الحيوية والتأثيرات السمية مع الدكتورة لبينة الرحية

 

 

 سلامة الغذاء مع الدكتورة لبينة الرحية

 

 

سلامة الغذاء    Safety of Food

نالت مشكلة سلامة الغذاء اهتمام الصحف والإعلام في السنوات الأخيرة، حيث لُحظ ارتفاع الملوثات ارتفاعاً ملحوظاً في غذاء الحيوانات الداجنة [1] . تدخل المواد الكيميائية ( الملوثات الغذائية ونزر الأدوية البيطرية) إلى السلسلة الغذائية بمعدلات تدعو إلى الاهتمام المتزايد بتحديد نزرها في الأغذية؛ إذ تُعد المواد الصيدلانية من الملوثات حديثة المنشأ (Emerging contaminants) التي قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة         [2].

ينتج عن استخدام الصادات ( العوامل العلاجية الكيميائية، الأدوية المضادة للطفيليات) نزر متبقية لهذه المنتجات الطبية البيطرية (Residues of veterinary medicinal product) في المنتجات الغذائية كاللحم، والحليب، والبيض، والسمك[3] ، ولاسيِّما في حال عدم مراعاة فترة السحب (Withdrawal) [4]، أو إذا كانت الجرعة المعطاة تزيد عن الجرعة الموصى بها.

 

 

مواضيع ذات صلة 

للتعرف على مجموعة المقالات العلمية المنشورة في المجلات العلمية الرصينة

المضادات الحيوية تحت المجهر مع الدكتورة لبينة الرحية 

        الماكروليدات ( السبيراميسين والتايلوزين ) في مزارع الدواجن والمواشي  مع الدكتورة لبينة الرحية

 

يؤثر الإفراط في استخدام الصادات استخداماً عشوائياً في قطاع الإنتاج الحيواني تأثيراً سلبياً في الصحة البشرية، وقد يساهم في ظهور أمراض بشرية عنيدة وأكثر خطورة، وهذا ما يدعو إلى الاستخدام الرشيد للصادات والتقيد التام بالتعليمات الناظمة لاستخداماتها [5].

تُعطى الصادات إلى الحيوانات المنتجة للغذاء لفترة زمنية محددة أو معظم فترة حياتها، وتعد مركبات التتراسيكلينات والماكروليدات من أهم الصادات المستخدمة [6]. يبقى الضرر الكامن من الاستهلاك غير المدروس للصادات في عليقة الحيوانات المجترة محتمل الحدوث عبر إمكانية أو احتمال نشوء سلالات بكتيرية مقاومة في الحيوان نفسه الذي يتغذى على الخلائط  العلفية المضاف إليها الصادات [7]، أو زيادة مقاومة الكائنات الحية (Resistant organisms) [7]، والتي تنتقل إلى الإنسان عبر السلسلة الغذائية التي تحتوي على نزر هذه المركبات [8]، بحيث يصبح من الصعب معالجة بعض الأمراض، أو يُمْكِن أَنْ تتحوّل هذه الجينات المقاومة إلى مسببات مرضية للإنسان[9] . تؤثر نزر الصادات في البيئة [10]؛ إذ ينتقل الصاد من السماد الحيواني إلى الأرض الزراعية ملوثاً التربة والماء [11]، وتجدر الإشارة إلى أنه لم تتم دراسة سلوك المواد الصيدلانية في البيئة على خلاف الملوثات الأخرى [2]، إلى جانب ذلك، يوجد هناك قلق دولي وطبي متزايد حول التأثير المحتمل لنزر الصادات في البيئة [12]

 

التأثيرات السمية

يُنسب تطور مقاومة البكتريا للصادات إلى فرط استعمال الصادات الجرثومية (Antimicrobials) في الطب البشري، والمساهمة في وجود مسببات للأمراض البشرية المقاومة للصادات في السلسلة الغذائية [15].

يُعدّ هذا الأمر أحد أخطر التهديدات على الصحة البشرية [13] كالتأثيرات السمية (Toxicity) على المستهلكين [14]  والإصابة بالسرطان (Carcinogenicity) وتلف الكبد والكلية أو فشل كلوي    (Renal failure)[6] ، وظهور ردود أفعال تحسّسية  عند بعض الأفرادِ نتيجة استخدام الصادات ونواتج استقلابها (Metabolites) [15]، ويُعتقد أن تكون هذه التأثيرات السلبية معقدة أكثر عند الأطفال بعمر أقل من سنتين [16].

يجب تحديد مصدر المشاكل الخاصة بسلامة المنتجات الغذائية ذات المنشأ الحيواني ووضع نظم ضابطة قادرة على تتبع المنتج الغذائي من نشأته الأولى عبر السلسلة الغذائية (ترتبط نوعية المنتجات الغذائية وتأثيرها في الصحة البشرية ارتباطاً وثيقاً بنوعية الغذاء المقدم للحيوانات المنتجة للغذاء [17]). 

فيديو: كيف تصل المضادات الحيوية الى الغذاء مع الدكتورة لبينة الرحية

 

المراجع العلمية

[1]  Corcia, D. A;  Nazzari, M.  Journal of Chromatography A, Vol. 974, Issue 1–2, 2002, 53–89.

[2]  Cruz, D. S. M; López de Alda,  J. M;  Barceló, D.  TrAC Trends in Analytical Chemistry, Vol. 22, Issue 6, 2003, 340–351.

[3] Poucke, V. C; Dumoulin, F; Yakkundi, S; Situ, C.; Grutters, M. E; Verheijen, R; Schilt, R; Eriksson, S; Elliott, T. C; Peteghem, C. V.  Analytica Chimica Acta, Vol. 557, 2006, 204–210.

[4] Kabir, J; Umoh, V. J; okoh, A. E; Umoh, J. U; Kwaga, J. K. P.  Food Control, Vol. 15, 2004, 99-105.

[5] World Health Organization.  Geneve Switzerland, 2000.

[6] Garofalo, C; Vignaroli, C; Zandri, G; Aquilanti, L; Bordoni, D; Osimani, A; Clementi, F; Biavasco, F.  International Journal of Food Microbiology, Vol. 113, 2007, 75–83.

[7] SANDERS, P. Tehnologija mesa, VOL. 48, No.1-2, 2007, 59-68.

[8] CHIN, t; guidos, r; outterson, k; zetts, r; gnadinger, t.  Health Policy Brief, 2015, 1-7. WWW. HEALTHAFFAIRS.ORG.

[9] Reig, M; Aristoy, C. M; Toldra, F. International Conference on Food Innovation, 2010, 25-29.

[10] Reverte, S; Borrull, F; Pocurull, E; Marce, M. R. Journal of Chromatography A, Vol. 1010, 2003, 225–232.

[12] DANZEISEN, L. J; Kim, B. H; ISAACSON, E. R; Tu, J. Z; Johnson. J. T. PLoS ONE, Vol. 6, Issue. 11, 2011, e. 27949.

[13] Schwarz, S; Kehrenberg, C; Walsh, T. R.  International Journal of Antimicrobial Agents, Vol. 17 , 2001, 431–437.

[14] Kim, P. D; Degand, G; Douny, C; Pierret, G; Delahaut, P; Ton, D. V; Granier, B; Scippo, L. M.  Food and Public Health, Vol. 3, No. 6, 2013, 267-276.

[15] Bashahun, G. M .D; Odoch, A. T.  Livestock Research for Rural Development, Vol. 27, No.12,  2015.

[17] TRACZYK, K. E; KIECANA, I; PERKOWSKI, J; DUTKIEWICZ, J. Ann Agriculture  Environment  Medicine , Vol. 8, 2001, 269–274. 

[17] Luiz, A. M. M; Vidal, M. J. L; Gonzalez, R. R; Frenich, G. A. Food Chemistry, Vol. 132, 2012, 2171–2180.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


***********************


***********************

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع